من اشراط الساعه الكبري

عن ابي ذر رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلي الله عليه وسلم علي حمار عليه برذعه او قطيفه فقال لي : فذاك عند غروب الشمس فقال لي : " ياابا ذر
هل تدري اين تغيب هذه " قال : قلت : الله ورسوله اعلم : قال : " انها تغرب في عين حامئه تنطلق حتي تخرلربها ساجده تحت العرش فاذا حان خروجها

اذن الله فتخرج فتطلع ، فاذا اراد ان يطلعها من حيث تغرب حبسها فتقول : يارب إن مسيري بعيد ، فيقول لها اطلعي من حيث غبت فذلك لا ينفع نفسا إيمانها

عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم الدجال ذات غداه مره فخفض فيه ورفع ظنناه في طائفه النخل فقال " غير الدجال
اخوفني عليكم ، ان يخرج وانا فيكم فانا حجيجه دونكم ، وان يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي كل مسلم ، وانه شاب قطط عينه طافئه كاني

اشبهه بعبد العزي بن قطن فمن ادركه منكم فليقرا عليه فواتح سوره الكهف ، انه ليخرج بين الشام والعراق ، فعاث يميينا وعاث شمالا ياعباد الله فاثبتوا "

قلنا يارسول الله وما لبثه في الارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال اربعون يوما يوم كاسنه ويوم كاشهر ويوم كجمعه وسائر ايامه كايامكم " قلنا يارسول الله فذلك اليوم الذي

كاسنه اتكفينا فيه صلاه يوم ؟ قال لا " اقدروا له قدره " قلنا يارسول الله وما اسراعه في الارض ؟ قال " كالغيث استدبرته الريح ، فياتي علي القوم فيدعوهم

فيومنون به ويستحيبون له ، فيامر السماء فتمطر والارض فتنبت ، فتروح عليهم سارحتهم اطول ما كانت ذرا ، واسبغه ضروعا ، وامده خواصر ، ثم ياتي القوم

فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بايدهم شي من اموالهم ويمر بالخربه فيقول : اخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النخل

ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رميه الغرض ، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك ، فبينما هو كذلك اذ بعث الله المسيح ابن مريم

فينزل عند المناره البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه علي اجنحه ملكين ، اذا طاطا راسه قطر ، واذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر
يجد ريح نفسه الا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلبه حتي يدركه بباب لد فيقتله ، ثم ياتي عيسيبن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم

ويحدثهم بدرجاتهم في الجنه ، فبينما هو كذلك اذ اوحي الله الي عيسي اني قد اخرجت عبادا لي لايدان لاحد بقتالهم فحرز عبادي الي الطور ، ويبعث

الله ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر اوئلهم علي بحيره طبريه فيشربون ما فيها ، ويمر اخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مره ماء ويحضر نبي

الله عيسي واصحابه حتي يكون راس الثور لاحدهم خيرا من مائه دينار اليوم ، فيرغب نبي الله عيسي واصحابه الي الله فيرسل الله النغف في رقابهم فيصبحون

فرسي كموت نفس واحده ثم يهبط نبي الله عيس واصحابه الي الارض فلا يجدون في الارض موضع شبر الا ملاه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسي

واصحابه الي الله فيرسل طيرا كاعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطرا لايكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الارض حتي يتركها

كالزلفه ، ثم يقال للارض : انبتي ثمرتك وردي بؤكتك فيومئذ تاكل العصابه من الرمانه ويستظلون بقحفها ويبارك الله في الرسل ، حتي ان اللقحه من الابل

لتكفي الفئام من الناس ، واللقحه من البقر لتكفي القبيله من الناس ، واللقحه من الغنم لتكفي الفخد من الناس ، فينما هم كذلك اذ بحث الله ريحا طيبه فتاخذهم تحت

اباطهم فتقبض روح كل مومن وكل مسلم ، ويبقي شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الســــــــــــــــــــــــــــاعه

سلم يارب سلم